المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي يجدد الثقة في إدريس لشكر كاتبا أول لولاية رابعة

انتخب المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري، إدريس لشكر كاتبا أول للحزب لولاية رابعة، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة مقابل معارضة 26 صوتا فقط.

وخلال أشغال المؤتمر، ناقش الاتحاديون موضوع التمديد الاستثنائي للقيادات الحالية، في خطوة تهدف إلى ضمان استمرارية العمل التنظيمي والحفاظ على استقرار الأجهزة الحزبية.

وصادق المؤتمرون على مقتضى قانوني استثنائي يسمح بتمديد ولاية الأجهزة القيادية التي استوفت عدد الانتدابات المنصوص عليها في النظام الأساسي، متى اقتضت المصلحة العليا للحزب ذلك، استناداً إلى المادة 217 من النظام الأساسي، لتفادي أي فراغ تنظيمي محتمل قد يؤثر على سير الحزب.

كما يوضح القانون الداخلي للحزب آليات تفعيل هذا الإجراء، حيث تنص المادة 12 على إمكانية تقديم ملتمس للتمديد من اللجنة التحضيرية أو الهيئة التقريرية، شريطة حصوله على الأغلبية المطلقة، أو بناءً على طلب موقّع من ثلث المؤتمرين، على أن يُحسم الأمر بالتصويت العلني داخل المؤتمر. وفي حال نيل الموافقة، تُمدد الولاية تلقائياً، بينما يمنح الرفض الكاتب الأول حق الترشح مجدداً لولاية جديدة.

ويأتي هذا الإجراء لضمان استمرارية القيادة التنظيمية، مع الحفاظ على الطابع الديمقراطي من خلال آليات التصويت العلني والشفاف داخل المؤتمر.

وفي سياق آخر، صادق المؤتمر الوطني على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، وانتخب عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، رئيساً للمؤتمر، إلى جانب عضوية كل من حنان رحاب رئيسة منظمة النساء الاتحاديات، ويوسف إيدي رئيس اللجنة التحضيرية، والقياديين محمد محب وفادي الوكيلي.