هجرة الادمغة بين الرفض والقبول
هجرة الأدمغة أو ما يطلق عليه هجرة العقول
من البلد الأم إلى بلد آخر
بهدف الربح المادي والتطور الفكري
في وقتنا الحالي أصبحت هذه الظاهرة ذات أهمية بالغة
لتأثيرها المباشر في التطور الإقتصادي للأمم
إذ تعتبر واحدة من أبرز المشاكل في الدول النامية
ولربما محاولة الفرد في الحصول على ظروف معيشية أفضل
تبقى من بين الأسباب الرئيسية التي تدفع الفرد صوب الهجرة
فضلا عن مستوى الدخل
والإمكانيات الإستثمارية للدول
وكذا نسبة التوتر في سوق العمل
خاصة فيما يتعلق بالكفاءات ذات المهارات العالية
ويضل الهدف الأول لأصحاب العقول النابغة
ليس جني الأموال وليس كذلك فرص عمل أفضل
بل يطمحون إلى الإعتراف وتحقيق الذات
والوصول إلى مراتب متقدمة من البحت و الإستثمار