هيئة المهندسين المساحين الطبوغرافيين تساهم في صندوق كورونا

أعلنت الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين مساهمتها بمبلغ مليون وتسعون ألف درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا.

وذكرت الهيئة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أنها ” قامت بفتح حساب بنكي خصص لجمع تبرعات أعضائها ومجالسها، حيث استطاعت الهيئة جمع مبلغ مليون وتسعون ألف درهم، وتم تحويله للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 “.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المساهمة تأتي ” وعيا منها بصعوبة الظرفية وما تستدعيه من تظافر الجهود وبث روح التضامن والتعاون بين مكونات المجتمع المغربي.. “.

وأشار البلاغ أيضا إلى أنه منذ انطلاق الحملة لمكافحة انتشار فيروس كورونا بالمغرب، قامت الهيئة بجميع مكوناتها بتوجيه نداء إلى شركائها من مختلف القطاعات العمومية للتعبير لهم عن دعمهم الكامل خلال هذه الأزمة، واتخذت سلسلة من التدابير للتخفيف من الأزمة التي من شأنها التأثير على القطاع ومجالات تدخل المهندسين المساحين الطبوغرافيين.

فعلى مستوى إجراءات الهيئة الأولية بعد الإعلان عن الأزمة، يشير المصدر ذاته، تم على الخصوص تشكيل لجنة رؤساء المجالس مكلفة بالتنسيق على المستوى الجهوي، وإحداث لجنة اليقظة والتتبع من أجل تحديد برنامج عمل يتم إرساؤه خلال وبعد فترة الأزمة، والاستعانة بخبير استشاري في الاستراتيجيات من أجل المساعدة والإشراف على عمل اللجنتين، وتجميع البيانات والمعطيات من أجل تتبع الوضع الاقتصادي للمهنة، والتواصل مع جميع أعضاء الهيئة عبر إنشاء برنامج عبر بوابتها الاكترونية ” عدة استمرارية العمل ” والذي يضم جميع التدابير التي أعلنت عنها لجنة اليقظة الاقتصادية للحكومة وتلك الخاصة أيضا بلجنة اليقظة والتتبع للهيئة.

أما على صعيد الإجراءات الحالية للهيئة، يقول البلاغ، فقد تم وضع اللمسات الأخيرة على برنامج إنعاش المهنة ما بعد الأزمة ويشمل التدابير التي يتعين اتخاذها على المستوى الوطني وعلى مستوى المهنة، وتنظيم لقاءات عن بعد حول اجراءات تدبير الأزمة من قبل خبراء.

يشار إلى أن الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين تعد منظمة مهنية محدثة بموجب القانون 30.93 وتتمتع بالشخصية المعنوية، ويخول لها هذا القانون تنظيم وتدبير ممارسة مهنة الهندسة المساحية الطبوغرافية بالمغرب.