زكرياء لبيب يودّع الرجاء بعد ثماني سنوات وينتقل رسمياً إلى شباب السوالم الرياضي

وجّه اللاعب زكرياء لبيب رسالة مؤثرة إلى جماهير الرجاء الرياضي، عقب انتقاله الرسمي إلى شباب السوالم الرياضي مع ختام فترة الانتقالات الصيفية يوم 25 من الشهر الجاري، منهياً بذلك رحلة دامت ثماني سنوات داخل أسوار النادي الأخضر.

وفي رسالته التي نشرها عبر حسابه على “إنستغرام”، عبّر لبيب عن امتنانه الكبير للنادي الذي اعتبره مدرسة حقيقية، صقلت مسيرته على المستويين الرياضي والإنساني، مؤكداً أن السنوات الماضية كانت مليئة بالتجارب والدروس.

كما قدّم اللاعب شكره الخالص للطاقم التقني والطبي والإداري، إلى جانب زملائه الذين وصفهم بالسند الدائم طيلة مشواره، مبرزاً أن دعمهم كان له أثر كبير في مساره الكروي.

ولم ينسَ لبيب الالتفات للجماهير الرجاوية، التي وصفها بـ”القلب النابض للنادي”، مؤكداً أن مساندتها المستمرة ساعدته على تجاوز أصعب اللحظات.

واختتم اللاعب رسالته بالتأكيد على أن مغادرته للرجاء لا تعني نهاية العلاقة، بل هي محطة جديدة في مسيرته، معبّراً عن أمله في العودة يوماً ما لارتداء القميص الأخضر من جديد.

وبانتقاله إلى شباب السوالم، يفتح لبيب صفحة جديدة في مشواره، حيث تترقب الجماهير ما سيقدمه مع فريقه القادم.