شبكة “أي إم سي” على أبواب الإفلاس
وفقا لمحللي صحيفة “وول ستريت جورنال”، بات من المرجح إقدام شبكة “أي إم سي” التلفزيونية، صاحبة أكبر سلسلة دور عرض سينمائي في العالم، على إشهار إفلاسها أو على الأقل إغلاق العديد من صالات العرض والمسارح الخاصة بها بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
ولم تكد الأزمة تبدأ في 16 مارس الماضي، بعدما أمر حاكم نيويورك أندرو كومو بإغلاق جميع دور السينما، حتى أعلنت “أي إم سي” في اليوم نفسه أنها ستغلق جميع دور عرضها، التي يتجاوز عددها ستمائة دار، والمنتشرة في مختلف أنحاء البلاد لمدة تتراوح من ستة إلى 12 أسبوعا على الأقل، تزامنا مع تفشي الفيروس والإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومات لحماية أفرادها والسيطرة على الوباء قدر المستطاع.
وكانت صحيفة “نيويورك بوست” قد نشرت أن “أي إم سي” ليست السلسلة الوحيدة التي تواجه المشاكل، فبالإضافة إلى إغلاق جميع القاعات فقد أجلت كل الأفلام الضخمة التي كان ينتظرها الجمهور ويراهن صناعها على نجاحها وإيراداتها.
طرح أكده طلب مسؤولي الرابطة الوطنية لأصحاب المسرح، وهي مجموعة تجارية تمثل 33 ألف شاشة في جميع الولايات الخمسين، العون من الحكومة لمساعدتهم في دعم 150 ألف موظف بضمانات القروض، والمزايا الضريبية للموظفين من أجل تعويض توقف الإيرادات.