الملك محمد السادس يهنئ الملك تشارلز الثالث بمناسبة تتويجه عاهلا للمملكة المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث بمناسبة تتويجه عاهلا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، وإلى صاحبة الجلالة كاميلا بمناسبة تتويجها ملكة.

وأعرب صاحب الجلالة بهذه المناسبة، باسم جلالته الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني لصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ولصاحبة الجلالة الملكة كاميلا، “راجيا لكم عهدا زاهرا ينعم فيه شعبكم بالرخاء والازدهار”.

ومما جاء في برقية جلالة الملك: “أغتنم هذه المناسبة التاريخية المجيدة، لأجدد الإعراب لجلالتكم عن عميق اعتزازي بما يربطنا شخصيا وعائلتينا الملكيتين من أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، وبما يجمع بين بلدينا من علاقات متميزة قائمة على التعاون المثمر والتضامن البناء؛ تلكم العلاقات العريقة التي لنا كامل اليقين أنها ستزداد قوة ورسوخا بفضل حرصنا المشترك على الارتقاء بها وتطويرها بما يخدم المصالح العليا لشعبينا الصديقين”.

وأضاف جلالته: “مجددا لكم تهانئي الحارة أرجو أن تتفضلوا، صاحبي الجلالة، بقبول فائق مشاعر مودتي وتقديري، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم ولسائر أفراد أسرتكم الملكية بدوام الصحة والسعادة، وبطول العمر”.

وجرت مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، مرفوقا بالملكة كاميلا، اليوم السبت في كنيسة ويستمنستر، أمام أكثر من 2200 ضيف.

وخلال هذا الحفل المهيب، الأول من نوعه في المملكة المتحدة منذ 70 عاما، وصل الملك البالغ من العمر 74 عاما إلى الكنيسة مرتديا عباءة الدولة التي تعود إلى جده جورج السادس، بعد أن حيى الحشد الذي تجمع على طول الطريق من قصر باكنغهام.

وقام رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي، أول شخصية بارزة في الديانة الأنجليكانية، بتتويج الملك تشارلز الثالث، ليصبح بذلك عاهلا للمملكة المتحدة و14 دولة أخرى.

كما شارك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الحفل بقراءة فقرة اختارها رئيس الأساقفة ويلبي من رسالة كتبها القديس بولس إلى المجتمع المسيحي. ثم أدى تشارلز الثالث القسم على الكتاب المقدس، قبل أن يحصل على دهن وتاج القديس إدوارد.

واعتلى الملك تشارلز الثالث العرش في شتنبر الماضي بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما. وجمعت مراسم تتويجه، وهي الأولى من نوعها منذ 70 عاما في المملكة المتحدة، وفودا من أكثر من 200 دولة ومائة رئيس دولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى