مشاهير إنتصروا في حرب “كورونا”
تماثلت شخصيات عديدة من عوالم الفن والسياسة والرياضة في مختلف بقاع العالم للشفاء بعد أن أصيبت بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي تسبب حتى الآن في وفاة ما لا يقل عن 165.739 شخصا في 209 دولة ومنطقة، وإصابة 2.418.429 آخرين، بمن فيهم 632.895 تماثلوا للشفاء، وذلك منذ ظهوره في شهر دجنبر الماضي.
في عالم السينما والفن، تماثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون للشفاء من فيروس كورونا، بعد أن كانا أول من أعلنا عن إصابتهما بالمرض. ثم تلاهما كل من أولغا كوريلينكو، المعروفة بدورها في فيلم جيمس بوند “كم من العزاء”، والممثلين إدريس إلبا، ودانيال داي كيم، ثم كريستوفر هيفجو وإنديرا فارما، المشهورين بدوريهما في المسلسل الناجح “لعبة العروش”.
من جهة أخرى، أعلن كل من الرئيس المدير العام لـ”يونيفرسل ميوزيك”، لوسيان غراينج، ومراسلة القناة التلفزيونية الأمريكية (إي بي سي)، كايلي هارتون، ومذيع البرامج التلفزيونية والإذاعية الأمريكي، آندي كوهن، والمنتج السابق في هوليوود، هارفي وينشتاين، عن تماثلهم للشفاء من مرض (كوفيد-19) بعد أن كانت نتائج اختباراتهم إيجابية.
وتماثل أيضا للشفاء من الفيروس مغني الأوبرا بلاسيدو دومينغو، البالغ من العمر 79 سنة، والمغنية الشابة شارلوت لورانس، والمغني الشاب ليني كيم.
وفي فرنسا، تماثلت للشفاء المنتجة الشهيرة للألعاب التلفزيونية أليكسيا لاروش جوبر، بعد أن تم عزلها إثر إصابتها بالمرض. بدورها، نجت الممثلة سيسيل بوا من براثن جائحة (كوفيد 19).
وفي عالم السياسة، تماثلت عدة شخصيات عبر العالم للشفاء من فيروس كورونا. ففي المغرب، تعافى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، من مرض (كوفيد-19)، بعد أن كان قد تم الإعلان عن إصابته في 14 مارس الماضي.
وفي المملكة المتحدة، تماثل الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، للشفاء بعد إصابته بالفيروس عقب مشاركته يوم 10 مارس الماضي في تظاهرة بلندن حضرها أيضا أمير موناكو ألبير الثاني، الذي تعافى أيضا من المرض. كما تماثل للشفاء كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك.
وفي فرنسا، تعافى كل من كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون “بريكست” ميشيل بارنييه، ووزير الثقافة فرانك ريستر، من إصابتهما بمرض (كوفيد-19=)
وفي كندا، تماثلت للشفاء صوفيا غريغوار ترودو، زوجة رئيس الوزراء، جاستن ترودو.
وفي الولايات المتحدة، تماثل للشفاء كل من ممثل ولاية فلوريدا ماريو دياز بالارت، والمدير التنفيذي لهيئة الموانئ في نيويورك ونيو جيرسي ريك كوتون.
ولم تستثن الجائحة عالم الرياضة، حيث أصابت عددا من الشخصيات الرياضية قبل أن تتماثل للشفاء. الأمر يتعلق بكل من لاعبي يوفنتوس بليز ماتويدي ودانييل روجاني، اللذين ثبتت إصابتهما في شهر مارس الماضي، في حين لم يعلق النادي الإيطالي عن إصابة المهاجم باولو ديبالا الذي جاءت نتيجة اختباره إيجابية يوم 21 مارس الماضي.
وفي إيطاليا أيضا، تماثل للشفاء من المرض ذاته كل من المدافع الإيطالي السابق لنادي ميلان، باولو مالديني، وابنه دانييل.
وفي إنجلترا، تعافى مدرب آرسنال، ميكيل أرتيتا، من فيروس كورنا.
وبدوره، ذكر نادي اللاعب البلجيكي ونجم مانشستر يونايتد سابقا، مروان فيلايني، وهو لاعب كرة القدم الوحيد الممارس في النخبة الصينية الذي أصيب بالفيروس، أنه خرج من المستشفى بعد ثلاثة أسابيع من الرعاية.
كما خرج حارس المرمى التركي الدولي السابق، روستو ريسبر، بطل ملحمة منتخب بلادده في كأس العالم 2002، من مستشفى اسطنبول بعد تعافيه من مرض كوفيد-19.
وفي الولايات المتحدة، من ضمن أربعة عشر لاعبا في الدوري الأمريكي للمحترفين جاءت اختباراتهم إيجابية، تماثل للشفاء كل من رودي جوبرت، ودونوفان ميتشل، وكريستيان وود، وماركوس سمارت، مثلهم في ذلك مثل نجم الكرة الطائرة الفرنسي، إيرفين نغابيت.
وفي عالم الدراجات الهوائية، أعلن فريق الإمارات للدراجين شفاء دراجه الكولومبي، فيرناندو غافيريا، وخروجه من المستشفى بعد ثبوت إصابته بالفيروس في أواخر فبراير الماضي.