تقليص الإنتاج طوق نجاة المقاولات من الأزمة الراهنة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن حوالي 50 في المائة من المقاولات التي إستمرت في أنشطتها (43 في المائة من إجمالي المقاولات) رغم الأزمة الصحية ، قد تكون إضطرت إلى تقليص إنتاجها للتكيف مع الظرفية الراهنة.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها حول “النتائج الرئيسية للبحث الظرفي حول تأثير كوفيد-19 على نشاط المقاولات” أن 81 في المائة من هذه المقاولات خفضت إنتاجها بنسبة 50 في المائة أو أكثر.
وحسب فئة المقاولات، يضيف المصدر ذاته، فأن 49 في المائة من المقاولات الصغيرة جدا، والصغرى والمتوسطة، النشيطة في الفترة المرجعية للبحث، قد تكون خفضت إنتاجها بسبب الأزمة الصحية الحالية (انخفاض ب50 في المائة وأكثر بالنسبة ل40 في المائة من هذه المقاولات).
وفيما يخص التصنيف حسب القطاع، تشير المذكرة الاخبارية، إلى أن 62 في المائة من مقاولات قطاع البناء، التي تواصل مزاولة أنشطتها، قد تكون اضطرت لتخفيض إنتاجها.
وأضافت المندوبية إلى أن قطاعات أخرى قد تكون تأثرت بهذا التراجع، لا سيما قطاع الإيواء والمطاعم (60 في المائة)، والصناعات الكيميائية والشبه الكيماوية (52 في المائة)، والنقل والتخزين (57 في المائة)، وصناعة النسيج والجلد (44 في المائة).