مشاركة 486 دار نشر من 29 بلدا في الدورة الـ 46 لمعرض الكويت الدولي للكتاب
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، إطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 46، بعد غد الأربعاء، بمشاركة 486 دار نشر من 29 بلدا عربيا وأجنبيا، منها 384 دار نشر مشاركة بشكل مباشر، و102 مشاركة عبر توكيل لدور نشر.
وقالت عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، خلال ندوة صحفية أمس الاحد، إن النسخة الـ 46 من المعرض، الذي تتواصل فعالياته الى غاية 2 دجنبر المقبل، تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي سعى المجلس الوطني للثقافة لأن تكون بمستوى يليق بطموح الشعب الكويتي.
وأضافت أن المعرض هذا العام يتزامن مع احتفالية المجلس الوطني للثقافة بمرور 50 عاما على تأسيسه، ما يضيف طابعا خاصا على فعاليات هذه النسخة.
ومن جانبه قال مدير المعرض، خليفة الرباح، إنه تم تخصيص ثلاث فضاءات للمعرض يضم الاول 143 جناحا مقسما على مشاركي الدول العربية، فيما يضم الثاني 145 جناحا لمشاركي دول الخليج ودور النشر الكويتية والأجنبية وبعض دور النشر العربية، في حين يضم الثالث 49 جناحا لدور النشر الحكومية وجمعيات النفع العام والمنظمات الإقليمية.
وأضاف أنه تم تخصيص بهو لكتاب الطفل بواقع 46 جناحا، مشيرا الى أن عدد الكتب المسجلة في المعرض بلغ 171 ألف عنوان من ضمنها 11 ألف عنوان حديث.
وبدوره قال رئيس لجنة قسم الثقافة بالمجلس الوطني الكويتي، محمد المغربي، إن هذه النسخة لها طابع خاص، وهو احتفالية المجلس باليوبيل الذهبي لإنشائه، مضيفا أن المعرض تصاحبه احتفالية ثقافية تحت شعار (نهج ثقافي مستدام) إيمانا باستمرارية العمل الثقافي الكويتي ودوره الفعال في المشهدين الخليجي والعربي.
وذكر أنه تم اختيار الشاعر الكويتي فهد العسكر، ليكون شخصية الاحتفالية وتميمة المعرض احتفاء بموهبته الفذة ومكانته الشعرية الرائدة، مبينا أن الفنان والمؤدي حسين دشتي يشارك بتجسيد شخصية الشاعر فهد العسكر.
وتابع بأن الاحتفالية تشمل أنشطة أخرى مثل (العازفون الهواة- جدارية الفنانين- أنت نجم الغلاف- المجلس في صورة- ألعاب تفاعلية- تصفح الإصدارات الأولى- مناظرة النشر الورقي والإلكتروني – مسابقة جوائز الطلبة المبدعين).
واختارت إدارة المعرض سعد البازعي شخصية المعرض لهذا العام، وهو ناقد ومترجم وأستاذ غير متفرغ لآداب اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بجامعة الملك سعود بالرياض، ونشر العديد من الكتب والأبحاث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية، كما أن له مشاركات كثيرة في المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية.
ومع