ارتفاع عدد الأطفال المتأثرين بإغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا بنسبة 38 في المائة في نونبر
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف
بارتفاع عدد الأطفال المتأثرين بإغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا
بنسبة 38 في المائة في نونبر
ما أثر بشكل كبير على التقدم المحرز في عملية التعلم
ورفاه 90 مليون طالب إضافي على مستوى العالم
وفقا لبيانات جمعتها منظمة اليونسكو بلغ عدد الأطفال خارج مقاعد الدراسة
اعتبارا من فاتح دجنبر ما يقرب من 1 من بين كل 5 تلاميذ على مستوى العالم
أي ما يعادل 320 مليونا
بزيادة قدرها 90 مليونا تقريبا منذ فاتح نونبر
وشددت اليونيسف على ضرورة أن تتضمن خطط إعادة فتح المدارس
توسيع نطاق الوصول إلى التعليم
بما في ذلك التعلم عن بعد وخاصة للفئات المهمشة
إضافة إلى ضرورة تكييف أنظمة التعليم وبنائها
لتتحمل أي أزمات مستقبلية
وقال المدير العالمي للتعليم في المنظمة إن الأدلة تشير إلى أن المدارس
ليست المحرك الرئيسي لهذه الجائحة ومع ذلك فإننا نشهد اتجاها ينذر بالخطر
حيث تقوم الحكومات مرة أخرى
بإغلاق المدارس بدلا من اللجوء إلى ذلك
باعتباره ملاذا أخيرا
في بعض الحالات يتم فعل ذلك على الصعيد الوطني
بدلا من فعله على مستوى كل مجتمع محلي على حدة
ويستمر الأطفال في تكبد الآثار المدمرة على تعلمهم
وسلامتهم العقلية والجسدية
وأضاف أنه عندما تغلق المدارس
يكون الأطفال عرضة لخطر فقدان التعلم
ونظام الدعم والغذاء والسلامة حيث يدفع الأطفال الأكثر تهميشا
وهم الأكثر عرضة للتسرب من الدراسة
أبهظ الأثمان وفق ما أكدته اليونيسف
وأوضح أنه بما أن ملايين الأطفال ما زالوا خارج الفصول الدراسية
منذ أكثر من تسعة أشهر
والعديد منهم يعيشون مجددا هذه الاضطرابات
تخشى اليونيسف من أن العديد من المدارس تغلق أبوابها بدون مبرر
وبدون التركيز بشكل كاف على اتخاذ الخطوات اللازمة
لجعل المدارس آمنة من فيروس كورونا