تقرير أممي: المغاربة يرمون 3 مليون طن من الأغذية في قمامة الأزبال
تقرير أممي حديث كشف أرقاما مقلقة بشأن الارتفاع المهول لظاهرة هدر الطعام
وكشف أن 3.3 مليون طن من المواد الغذائية في المغرب لا يستفاد منها
وينتهي بها المطاف في صناديق النفايات، سنويا، حتى قبل استخدامها، أو تناولها
ودق مؤشر الأغذية المهدرة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ناقوس الخطر بشأن المواد الغذائية المهدرة، سنويا، في المغرب
إذ سجل التقرير أن حصة الفرد المغربي من إهدار الطعام، بلغت 91 كيلوغراما
وبذلك تصدر المغرب بلدان شمال إفريقيا، إلى جانب كل من الجزائر، وتونس
ويتضح من إحصائيات التقرير الأممي أن 900 مليون طن من الطعام عبر العالم يُرمى به في النفايات سنويا
منبها إلى أن 17 في المائة من الأغذية المعدة للإستهلاك في المتاجر والبيوت والمطاعم , مآلها إلى صناديق النفايات
في حين أن نسبة 60 في المائة من تلك الأغذية المهدرة، مصدرها البيوت
وجاء في التقرير ذاته أن ملايين الأطنان من الأغذية تلقى في النفايات
بينما بلغ عدد الذين يعانون الجوع في العالم 690 مليون شخص في عام 2019
التقرير نفسه عزا ارتفاع الأغذية المهدورة، خلال العام الماضي
إلى تدابير الإغلاق، التي فرضتها إجراءات الحجر الصحي المفاجئة في عدد من بلدان العالم