بوريطة والرد على التهديدات الإرهابية لداعش
حنان عليات
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
أن الرد على التهديدات الإرهابية الجديدة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في إفريقيا
يستدعي تعزيز قدرات الدول والمنظمات الإقليمية الفرعية
وأوضح بوريطة خلال اجتماع وزاري للمجموعة المصغرة
للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش نظم عن بعد
أوضح أن الرد على التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش ينبغي أن ينصب في المقام الأول
على دعم الدول الإفريقية والمنظمات الإقليمية الفرعية
في ما يتعلق بتعزيز القدرات
وذلك بهدف ضمان نتائج أكثر استدامة في مكافحة هذا التنظيم الإرهابي
وفي هذا الصدد أكد الوزير انخراط المغرب في جهود تعزيز القدرات في إفريقيا
كما يدل على ذلك دعم فتح مكتب بالرباط لبرنامج مكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا
تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
ودعا الوزير من جهة ثانية إلى تنسيق أفضل للمبادرات والجهود الدولية
للتعامل مع الوضع الذي يتطور على الميدان
مسلطا الضوء على الإمكانات الكبيرة لتضافر جهود التحالف
مع تلك التي بذلها التحالف من أجل الساحل دعما لتجمع دول الساحل الخمس
وأبرز الوزير أيضا أهمية تفعيل مخرجات الاجتماع الأول
للتحالف حول تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا
الذي انعقد في نونبر الفارط من خلال دعم ملموس لدول المنطقة