منظمو مسيرة باريس يتبرؤون من حرق العلم المغربي
تبرأ منظموا مسيرة باريس التضامنية مع معتقلي “حراك الريف”، مما أسموه “الشكل الموازي الذي اتخذته المسيرة”، في إشارة إلى التجاوزات التي عرفتها الأخيرة وعلى رأسها حرق العلم المغربي.
وأوضحت اللجنة المنظمة للمسيرة أنه “لا علاقة له (أي الشكل الموازي) البتة بحراك الريف، ولا بالاستجابة لدعوة المعتقلين وعائلاتهم. وكل ما شهده من أقوال وأفعال وتصرفات، بما في ذلك حرق العلم، لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد”.
واتهمت اللجنة مقترفي العمل المُدان، والذي خلَّف سخطاً واسعاً داخل المجتمع المغربي بأنه كان “يستهدف التشويش على المسيرة الحراكية الراقية، لتحويل الأنظار عنها وتوفير مادة دسمة للصحافة الصفراء المأجورة” على حد تعبير البيان.
واستغربت اللجنة ترخيص السلطات الفرنسية لتلك العناصر المشبوهة، رغم تنبيههم السالف “لاختلاف أهدافهم ورغبتهم في التشويش، بل احتمال قيامهم بما قد يمس السلمية والأمن العام”.
من جهتها أدانت (لجنة الحسيمة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وباقي المعتقلين السياسيين) حرق العلم الوطني بالعاصمة الفرنسية باريس، متهمة “بعض الجهات” بافتعال أزمات جانبية من أجل تعقيد الملف وإطالة أمده.