عضو باللجنة العلمية يعبر عن رفضه تلقيح الأطفال أقل من 12 عاما
عبر البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية، عن رفضه تلقيح الأطفال أقل من 12 عاما لأسباب أخلاقية، مشيرا إلى أن الأزمة إلى إنفراج بحلول منتصف شهر شتنبر المقبل.
وقال عضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، إن إعتراضه لا يعود لأسباب علمية، بل لأسباب أخلاقية، حيث أنه من غير المقبول تلقيح هذه الفئة العمرية، في حين أن القارة الإفريقية لم تتعدى نسبة 2 في المائة من الملقحين.
وأضاف المتحدث، أنه “يمكن أن ننجح في تدبير الأزمة محليا ولكن الخروج منها سيكون كونيا، أنا من موقف منظمة الصحة العالمية التي ترى فيه قرارا لا أخلاقيا ولا علميا… فإذا تركنا السلالات تتناسل في إفريقيا مع بليون شخص غير ملقح كإحتياطي للإصابة بالفيروس، فحتما سيخرج علينا “كوفريكا”، هذه السلالة التي لن ينفع معها أي لقاح ونعود لنقطة الصفر”.
وأردف الإبراهيمي قائلا ” أظن أن الدلتا أصاب غالبية المغاربة ولم يبق إلا إحتياطي قليل من غير المصابين به، ومع وصولنا إلى تلقيح 50 في المائة من الساكنة في نصف شهر شتنبر سنرى إن شاء الله تحسنا للحالة الوبائية”.
مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التسريع في وتيرة التلقيح حتى نعود تدريجيا إلى ما كنا نعيشه بداية شهر يوليوز، كما ناشد غير الملقحين للخروج إلى العلن وإعلان ذلك صراحة وبمسؤولية بدل الإختباء وراء معارضتهم لجواز التلقيح.