لإنقاذها من الإفلاس “دوزيم” تسير نحو الالتحاق بـSNRT
تحوم شائعات كثيرة حول إمكانية دمج شركة “سورياد دوزيم” بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة قصد إنقاذها من شبح الإفلاس.
وتمر شركة سورياد دوزيم التي تتكلف ببث القناة المغربية الثانية منذ أعوام بأزمة مالية خانقة، ويرى الكثيرون أن الإندماج مع SNRT هو الحل الوحيد الكفيل بإخراجها من هذه الدوامة.
ومنذ وقوعها في الأزمة تأثر السير العادي للشركة، وصار موظفوها يشتكون من التأخر في صرف أجورهم. كما أن الانقطاعات المتعددة التي شهدها البث الفضائي للقناة راجعة لعجز الشركة أحياناً كثيرة عن سداد تكاليف البث عبر القمر الصناعي.
من جانبها خصصت وزارة الثقافة والشباب والرياضة فصلاً من مشروع الميزانية الفرعية للاتصال، يتعلق بمعالجة الوضعية المالية للقناة الثانية بالاشتراك مع باقي القطاعات الحكومية المعنية.
وينتظر أن تشهد القناة عدة إجراءات بتمويل حكومي، بداية بنقلها إلى تقنية البث عالي الدقة HD مروراً بتجديد مُعِدَّات الإنتاج وصولاً إلى توسيع تغطيتها الإذاعية والتلفزية.