الرئيس الأمريكي يأمر برفع السرية عن وثائق التحقيق في هجمات 11 سبتمبر
قرر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” رفع السرية عن وثائق من التحقيقات السرية بخصوص ملف 11 ستبمبر، وذلك استجابة لضغوط من عائلات نحو 3 آلاف من ضحايا الحادث.
وقال الرئيس الأمريكي : “اليوم، وقّعت أمراً تنفيذياً يتضمّن توجيهات لوزارة العدل ووكالات أخرى ذات صلة، للإشراف على مراجعة لرفع السرّية عن وثائق متعلّقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن 11 سبتمبر”.
وأضاف : “يجب ألا ننسى أبداً الألم المستمرّ لعائلات وأحبّاء 2977 شخصا أبرياء قتِلوا خلال أسوأ هجوم إرهابي ضد أمريكا في تاريخنا”.
فيما أكد “بايدن” بأنّ رفع السرّية يجب أن يدخل حيّز التنفيذ في “الأشهر الستة المقبلة”.
ومن جهتها، ربطت عائلات الضحايا، السعودية بأحداث 11 سبتمبر، بحيث أوضحت إلى أنه قد تكون لها علاقة (السعودية) بالخاطفين الذين هاجموا بطائرات مدنية مركز التجارة العالمي ومقر البنتاغون.
وحسب العائلات، فإن رفع السرية عن الوثائق قد يظهر أدلة على تورط السعودية بالتواطؤ مع الخاطفين.
وقالت لجنة 11سبتمبر الرسمية التي شكلها الكونغرس الأمريكي إنّه “لا يوجد دليل على أنّ الحكومة السعودية كمؤسّسة أو كبار المسؤولين السعوديين قد قدموا التمويل بشكل فردي” للقاعدة. واعتبر البعض هذه الصياغة إشارة إلى أنّ شخصيات سعودية غير رسمية أو أدنى مرتبة ربما لعبت دوراً في الهجمات.
ولا يزال جزء من التحقيق مصنّفا سرّياً للغاية ولا يمكن نشره.