الرجاء يبدأ رحلة البحث عن التتويج المحلي عقب الظفر باللقبين القاري والعربي
يدشن فريق الرجاء الرياضي، المنتشي بلقبيه لكأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، موسم 2021-2022 من البطولة الوطنية الإحترافية “إنوي” لكرة القدم اليوم عندما يلاقي يوسفية برشيد، وهو يسعى إلى معانقة اللقب الذي لم ينجح في إضافته لسجله، بعدما عاد لغريمه الوداد الرياضي.
ولعل أقصى ما كان يأمله زملاء أنس الزنيتي لبداية موسم جديد في أجواء استثنائية، هو الفوز بكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال على حساب اتحاد جدة بالضربات الترجيحية 4-3 (4-4) في مباراة هتشكوكية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية بتغلبه على فريق شبيبة القبايل الجزائري (2-1).
بيد أن النادي البيضاوي، الذي عاش موسما صعبا بعد مغادرة رئيسه جواد زيات مطلع الموسم الماضي، ما زال يحاول إعادة رص صفوفه تحت قيادة رشيد الأندلسي في أفق الجمع العام العادي الذي سيعقد في 14 شتنبر الجاري.
فعلى الصعيد المالي، تمكن النادي، من إعادة جدولة حساباته وإعادتها، جزئيا، إلى المسار الصحيح، بفضل منحة الكأس العربية ومكافأة الكأس القارية، فضلا عن المبالغ المغرية لصفقتي انتقال نجميه سفيان رحيمي إلى نادي العين الإماراتي وبن مالانغو الذي سيلعب في صفوف نادي الشارقة بالإمارات أيضا.
وبعد رحيل ركيزتي خط هجوم الفريق الأخضر، سوف لن تكون مهمة المدرب التونسي لسعد الشابي، الذي لا يزال يحظى بثقة النادي بعد موسم إستثنائي، سهلة في ملء الفراغ الذي خلفه رحيل الثنائي رحيمي وبن مالانغو، الذي سجل لوحده 30 هدفا ومنح 18 تمريرة حاسمة في البطولة الوطنية الإحترافية للموسم الماضي.