ملف “الجنس مقابل النقط” بين اعتراف الطالبات وتسييس الواقعة
عرفت قضية “الجنس مقابل النقط” التي هزت كلية الحقوق بسطات تطورات جديدة، بحيث اعترفت طالبتين أمام الشرطة القضائية بأبي الجعد، أن رئيس شعبة القانون كان بالفعل يتبادل معهن رسائل جنسية عبر تطبيق الواتساب، مقابل التوسط لهن لدى أساتذة آخرين للحصول على نقط عالية.
ومن جهته، قام رئيس شعبة القانون بتمثيل دور الضحية، بحيث كان قد أعلن في تصريح إعلامي بأنه ضحية “صراعات سياسية” في أعقاب انتخابات 8 شتنبر، ليقوم فيما بعد بترويج بيان تضامني في الكلية، وتوريط عدد من الطلبة عبر جمع أكبر عدد من التوقيعات، في محاولة للتأثير على القضاء.
وحسب موقع “كوود”، فإن عدد من الأساتذة من نفس الكلية تم الاستماع إليهم من طرف لجان التفتيش المركزية عليهم نفس الشبهات.