بعد الهزيمة المدوية.. العثماني “يقاطع” رئاسة الحكومة ويقضي معظم وقته مع أسرته
ذكرت جريدة الأيام، في عددها لهذا الاسبوع بأن سعد الدين العثماني على الرغم من انه لازال رئيساً مؤقتاً للحكومة، مسؤولاً عن تصريف أعمالها، إلى حين تنصيب الحكومة الجديدة، فانه اختار الانزواء في مقر اقامته وعدم الذهاب إلى مقر رئاسة الحكومة بالمشور السعيد حيث يأتي إليه الموظفون بالأوراق والوثائق المطلوب الاطلاع عليها أو توقيعها يوميا فيما يتوقع ألا يعود إلى مكتبه في “المشور السعيد”، إلا لتنفيذ التقليد الراسخ المتمثل في “تمرير المهام، من رئيس الحكومة القديم إلى الجديد”.
وحسب المصدر ذاته، فإن رئيس الحكومة المؤقت “لن ينتظر نجاح أخنوش في تشكيل الحكومة لمغادرة الإقامة التي توضع رهن إشارة رئيس الحكومة الجديد سواء للإقامة بها أو لاستقبال الضيوف الرسميين”، بل إنه يستعد للانتقال، في الايام القليلة القادمة، إلى فيلته بمدينة سلا رفقة أسرته، التي يقضي معها معظم وقته.
ويرجح سبب عدم ذهابه إلى مقر رئاسة الحكومة، إلى الهزيمة المدوية لحزبه في انتخابات 8 شتنبر.
وللاشارة فإن عبد الإله ابن كيران كان قد اختار الإقامة في منزله، ولم يكن يلجأ إلى مقر رئاسة الحكومة إلا في بعض اللقاءات الرسمية واستقبال ضيوف المملكة، ولا يرجح أن يستقر بها أخنوش الذي قد يفضل الإقامة بغيرها.
ونقلا عن مصادر إعلامية، فإن العثماني لازال مستمراً في تصريف أعمال الأمانة العامة في انتظار انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب نهاية الأسبوع الجاري، حيث عقد لقاءات عن بعد مع رؤساء الجهات بشأن مسألة التحالفات المحلية، ويرد على الاتصالات المهمة الوافدة عليه.