التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة سدود المملكة
أنعشت التساقطات المطرية، التي شهدتها عدة مناطق في المملكة خلال الأيام الأخيرة، حقينة السدود والمنشآت المائية بالمغرب، إذ ارتفعت بشكل نسبي لتصل النسبة الإجمالية لملء السدود إلى 32.26 بالمائة.
ويبلغ الحجم الإجمالي لملء السدود ببلادنا 5258.42 مليون متر مكعب، حيث جرى تسجيل تحسن طفيف في منسوب المياه المخزنة في السدود.
ورغم هذه الانتعاشة النسبية، إلا أن الأرقام المسجلة في نفس الفترة من السنة الماضية كانت مرتفعة نسبيا بنظيرتها الحالية، إذ بلغت آنذاك نسبة ملء السدود 33.06 بالمائة.
وبلغ حجم ملء حوض اللوكوس 63.79 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 51.11 في المائة، ثم حوض تانسيفت 55.50 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 31 في المائة.
أما حوض ملوية فوصلت نسبة الملء به لـ 22.48 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 27.36 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 20.33 في المائة، ثم نسبة 14.30 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 6.85 في المائة.
والملاحظ أن الأحواض المتواجدة في شمال المملكة (اللوكوس وسبو)، تعرف انتعاشة مائية نسبية، بالإضافة إلى حوض تانسيفت (وسط المملكة).