أزيد من 83 ألف رأس من الماشية موجهة لعيد الأضحى بإقليم تنغير

قال رئيس المصلحة البيطرية الإقليمية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في تنغير، مولاي يوسف الوكيل، أمس الخميس، إن أزيد من 83 ألف رأس من الأغنام والماعز موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى 1445 هـ/2024 على مستوى الإقليم.

وأكد السيد الوكيل، خلال اجتماع انعقد بمقر عمالة الإقليم وخصص لبحث التدابير الوقائية المتخذة بمناسبة عيد الأضحى، أن “عملية ترقيم الأغنام والماعز الموجهة لعيد الأضحى 1445 هـ مكنت حتى الآن من ترقيم 54 ألفا و506 رأسا من الأغنام و29 ألفا و263 رأسا من الماعز على مستوى إقليم تنغير”. وأوضح، خلال هذا اللقاء الذي حضره رؤساء المصالح الخارجية وممثلو السلطات المحلية وأطر من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن هذا الترقيم مك ن المواطنين من اقتناء أضحية مرقمة يمكن تتبع مسارها عند الضرورة، مؤكدا أنه يتم تأمين عملية التتبع والمراقبة الصحية لهذه الماشية من طرف مصالح المكتب بتعاون وثيق مع الأطباء البياطرة الخواص والسلطات المحلية. وبالإضافة إلى هذه العملية، يضيف السيد الوكيل، تعمل مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على تعزيز مراقبة وتتبع الاستعدادات لهذا الحدث، والتي تشمل، على الخصوص، مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات ووحدات التسمين.

وفي معرض إشارته إلى عمليات المراقبة والرصد الصحي لأعلاف الماشية المنجزة على مستوى الإقليم، قال السيد الوكيل إنه تم إرسال عدة عينات من أعلاف الماشية إلى مختبرات الجهة من أجل إخضاعها لسلسلة من التحاليل، وكذا عينات من اللحوم لضمان جودة لحومها.

وأشار إلى أنه تم أخذ عينات من مياه شرب الأضاحي في إطار تعزيز المراقبة على السلسلة الغذائية للماشية، مضيفا أن اللجان البيطرية قامت بجولات للمراقبة على مستوى أسواق الأغنام والماعز بالإقليم، لضمان تتبع دقيق للوضعية الصحية للماشية.

وعلى المستوى الوطني، نفذت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 2015 عملية مراقبة في مجال الأعلاف والأدوية البيطرية. كما تم، على صعيد آخر، إنشاء وتجهيز 34 سوقا مؤقتا بتنسيق مع السلطات المحلية في مختلف جهات المملكة.

ويتوقع أن يصل العرض من الأضاحي إلى 7.8 مليون رأس، منها 6.8 رأس من الأغنام ومليون رأس من الماعز، وذلك وفق “تقييم دقيق” قامت به وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع المهنيين.

ومع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى