بعد السقوط الإنتخابي البيجيدي يواجه أزمة مالية خانقة و يطرد موظفيه
قررت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” الاستغناء عن جميع أعضاء فريقها الإعلامي من صحافيين ومصورين وتقنيين، بسبب تراجع حاد في مداخيل الحزب.
وجاء هذا التراجع الحاد في مداخيل البيجيدي إلى النتائج الكارتية التي حصل عليها في انتخابات 8 شتنبر، بفقدانه 112 مقعدا برلمانيا كانوا يمثلون المصدر الرئيسي لميزانية الحزب.
ولتجنب الدخول في معارك قانونية مع الموظفين، بحيث أصبح الحزب غير قادر على تأمين أجورهم الشهرية، قررت الامانة العامة للمصباح تسريحهم ومنحهم حقوقهم الكاملة، كما تنص على ذلك مدونة الشغل.
ونقلا عن وسائل إعلامية، فإن كلفة التعويضات لحوالي 160 موظفا في مقرات الحزب وكذا موظفين في الموقع الإلكتروني، قدرت بمليار و300 مليون سنتيم.
وللاشارة فإن سعد لوديي، المدير السابق لجريدة التجديد التي أغلقت في 2017 وهو الذي أشرف على مهمة تسريح موظفي الحزب، بتفويض من الامانة العامة للبيجيدي.