ما الفرق بين أعراض الحساسية وفيروس كورونا؟.. بروفيسور مغربي يجيب
مع حلول فصل الصيف، تظهر بعض الأعراض على الناس كصداع الرأس الدائم والإرهاق، الأمر الذي يضعهم في ارتباك حول ما إذا كانت “حساسية موسمية” أم فيروس كورونا.
وللمساعدة في التمييز بين الاثنين، قدم بروفيسور مغربي عضو اللجنة التقنية لجائحة “كورونا”، عدة توضيحات في هذا الجانب لوسائل إعلامية، إذ أكد بأن فصل الخريف لا يشكل عاملا للإصابة بأعراض الحساسية الموسمية وأن أعراض الإصابة، تختلف حسب نوع الحساسية وليس بالضرورة أن تظهر خلال فصل الخريف.
وبخصوص الأعراض المرضية التي يعاني منها العديد من الناس في الفترة الحالية، كصداع الرأس والتعب والتهاب الحلق، فقد أوضح البروفيسور بان سببها يعود إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا التي تشهد ذروتها خلال هذه الفترة التي تعرف انتشار الأمراض الفيروسية كـ’كوفيد-19″ والإنفلونزا الموسمية”.
وأفاد عضو اللجنة التقنية لجائحة كورونا، بأنه يوجد عدة أنواع من مسببات الحساسية، أبرزها : حساسية الجهاز التنفسي – حساسية بعض أنواع الأدوية – حساسية بعض أنواع الأطعمة – حساسية عث الغبار – حساسية من بعض أنواع الفواكه – حساسية من لسعات بعض الحشرات – حساسية وبر القطط وبعض الحيوانات الأليفة – حساسية حبوب اللقاح – حساسية من “اليود” (التواجد قرب البحر مثلا).
ومن بين الأعراض التي يعاني منها المصابين باحد انواع هذه الحساسيات، حسب البروفيسور، نجد صداع الرأس والعطس واحمرار العينين، بالاضافة إلى الإصابة بالطفح الجلدي وضيق في التنفس وهبوط الدورة الدموية.
وحذر البروفيسور من تهاون المصابين بأحد أعراض هذه الحساسيات، التي قد تكون سببا في وفاة الشخص.
وبخصوص الأشخاص الراغبين بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا من المصابين بالحساسية، فقد أكد البروفيسور بأن غالبيتهم يمكنهم تلقي اللقاح، باستثناء الذين سبق أن أصيبوا بـ”صدمات مناعية”، بعد تلقي أحد أنواع اللقاحات، ينتج عنها حدوث هبوط حاد في وظائف القلب والشرايين أو حدوث انتفاخ على مستوى الحنجرة وصعوبة في التنفس.
وحسب البروفيسور، هؤلاء الأشخاص قد يتعرضون لأعراض متطورة بعد تلقي اللقاح، خصوصا خلال فترة معاناتهم من أزمات الحساسية، لذلك يفضل تفادي تلقي اللقاح بالنسبة لهؤلاء الأشخاص.