منار السليمي يطالب ”الوزراء الجدد” رؤساء الجماعات بالإستقالة
مباشرة بعد الكشف عن التشكيلة الجديدة لحكومة عزيز أخنوش و التي تضم بين صفوفها عددا من رؤساء الجماعات المنتخبين حديثا، على رأسهم عزيز أخنوش الذي يشغل منصب رئيس جماعة أكادير، في حين تم تعيين فاطمة الزهراء المنصوري على رأس وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك أسابيع قليلة بعد انتخابها عمدة لمدينة مراكش.
وتولى عبداللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة الجديدة حقيبة وزارة العدل، ليكون في نفس الوقت رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة تارودانت، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عبد الرحيم منار اسليمي، أن استقالة هاؤلاء الوزراء “باتت ضرورة ملحة”.
وأضاف اسليمي، في تدوينة على حسابة بـ”فيسبوك”، “لا أعتقد أن هناك مبرر قانوني وتنظيمي يجعل رئيس الحكومة ووزيرة الصحة وزيرة الإسكان يحتفظون بمنصب عمداء ورؤساء مجالس الجماعات في أكادير والدار البيضاء ومراكش”.
وتابع أنه “ستكون هناك حالات، ولو تم فيها التفويض، سيحضر فيها رئيس الحكومة أو الوزيرتين بصفتهم وزراء وفي نفس الوقت رؤساء جماعات، وهو الأمر الذي لا يجوز قانونا، أكثر من ذلك كيف لمسؤول وزاري أن يشرف في نفس الوقت على الحكومة أو وزارة ومجلس جماعي؟”.