إنقلاب عسكري بالسودان.. إعتقالات في صفوف الوزراء والرصاص الحي لمواجهة المتظاهرين.
وسط أنباء عن انقلاب عسكري بالبلاد ألقي القبض على عدد من أعضاء الحكومة الانتقالية السودانية في منازلهم، فيما نقلت وكلات أنباء خبر إطلاق “قوات عسكرية” الرصاص على متظاهرين “رافضين للانقلاب” العسكري أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، ما أدى الى سقوط جرحى، بحسب وزارة الإعلام السودانية.
وكان رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك وأربعة وزراء على الأقل من بين من يعتقد أن جنودا اعتقلوهم قبل فجر يوم الاثنين بقليل.
ولم يعلق الجيش، لكن الجماعات المؤيدة للديمقراطية حثت على الاحتجاج في الشوارع لكن لم يتضح بعد من يقف وراء الاعتقالات.
وذكرت وزارة الإعلام السودانية على صفحتها بفيسبوك أنه جرى اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية. كما تفيد الأنباء بأن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وضع قيد الإقامة الجبرية، بحسب مصادر في مكتبه.
وبدأ التلفزيون الرسمي السوداني قبل قليل في بث أغان وطنية، وهو ما يشير عادة الى أن حدثا سياسيا كبيرا يجري في البلاد.
ويتولى مجلس سيادي انتقالي وحكومة يضمان عسكريين ومدنيين السلطة في السودان منذ غشت 2019 بموجب اتفاق تم التوصل إليه بعد بضعة أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل من العام نفسه وإنهاء حكمة الذي استمر 30 عاما. .