ميندي في مواجهة أخطر عصابات انجلترا.. مشاهد مفزعة من داخل السجن
عرفت قضية اللاعب الفرنسي بنجامين ميندي، ظهير أيسر فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والمحبوس على ذمة 6 تهم تتعلق بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي، بعد 3 شكاوى قُدمت من أشخاص تتخطى أعمارهم الـ16 عامًا، في الفترة ما بين أكتوبر 2020 وغشت الماضي، تطورات (القضية) جديدة.
وحسب تقرير لصحيفة “الصن” البريطانية، فإن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً محبوس الآن في سجن بمدينة ليفربول الإنجليزية، فيما تم رفض الإفراج عنه بكفالة، مع ظهور تهم الاعتداء الجديدة الشهر الماضي.
ووفق الصحيفة ذاتها، فإن ميندي نقل لسجن الفئة “ب”، في أكتوبر الماضي، وذلك لحين موعد محاكمته، غير أن “الصن” كشفت أن الدولي الفرنسي يجاوره في السجن عصابات إجرامية، قامت بالاعتداء على بعضها البعض 340 مرة في العام الماضي.
وأضاف المصدر، أن العصابات التي تحارب بعضها البعض داخل السجن الذي يقطنه ميندي تعتمد في صراعاتها على أسلحة مؤقتة، مثل شفرات ماكينات الحلاقة المخبأة داخل فرش الأسنان، وذلك في الأوقات القليلة التي يلتقي فيها السجناء خارج الزنزانات الخاصة بهم، على الرغم من حبسهم ومنع اختلاطهم أغلب فترات اليوم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار المصدر أن السجناء يهربون ويتعاطون المخدرات رغم حملات المراقبة الدائمة.
يذكر أن نادي مانشستر سيتي قد أكد أنه لن يعلق على أزمة لاعبه حتى تنتهي تحقيقات الشرطة والإجراءات القانونية المصاحبة بشكل كامل، ولكن توقف طرح قمصان اللاعب من قبل إدارة النادي أو حتى القمصان التي عليها رقمه.
مروان مرابط