هكذا أصبح شكل “أثقل مراهق في العالم”
تمكن الشاب السعودي خالد محسن الشاعري، الذي لقب بـ”أثقل مراهق في العالم” عندما كان في عمر السابعة عشر، من فقدان 320 كيلوغرام من وزنه، وذلك خضوعه لبرنامج لياقة مكثف في إحدى المستشفيات واتباع نظام غذائي صارم.
ووفق تقرير لصحيفة ذا الصن البريطانية، فقد خسر الشاعري، الذي أصبح الآن يبلغ من العمر 30 عاماً، أكثر من 80% من وزنه الذي كان في حدود 610 كيلوغرام، حيث أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو وهو يسير على قدميه بمساعدة إطار مزود بعجلات أمامية.
وكان محسن الشاعري قد تم نقله من منزله بواسطة مروحية طبية إلى مدينة الملك فهد الطبية لتلقي العلاج في مدينة الرياض، بعدما تم هدم جزء من منزله حتى يتم إخراجه، علماً أنه لم يغادر سريره لمدة ثلاث سنوات.
وكان الملك السعودي الراحل عبدالله، قد أمر قبل سنوات قليلة، بضرورة توفير العلاج اللازم لحالة الشاعري وإنقاذ حياته، معتبراً هذه الخطوة “بادرة إنسانية”، حسب التقرير.
كما قام مسعفون ببناء كرسي متحرك ضخم مصنوع خصيصًا لمساعدته في علاجه الطبيعي وحتى يصبح أكثر قدرة على الحركة، وبعد ستة أشهر فقط، تمكن خالد بسرعة من فقدان أكثر من نصف وزنه وذلك بعد اتباع نظام غذائي صارم.
في عام 2016، شارك خالد، الذي سبق وأن لقب بالمراهق الأثقل في العالم، مقطع فيديو ملهمًا له وهو يسير على قدميه بمساعدة إطار مزود بعجلات أمامية بعد التخلص من الكثير من وزنه.
وتواصلت رحلة تعافي خالد وأعطت نتائج مبهرة. مع ظهور أحدث صور له وهو يبدو نحيفًا، وتشير تقارير إلى أنه أجرى عمليات جراحية نهائية لإزالة الجلد الزائد من جسده في يناير 2018.
مروان مرابط