حكم تونس ومالي ينهي المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي
هي أحداث مثيرة تلك التي شهدتها المقابلة التي جمعت، قبل قليل من يومه الأربعاء، بين منتخبي تونس ومالي، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات مسابقة كأس إفريقيا للأمم.
وأنهى الحكم الزامبي جاني سيكازوي المباراة قبل النهاية الطبيعية لوقتها الأصلي مرتين: الأولى في الدقيقة 85، وبعد اعتراض المنتخب التونسي وتنبيهه من قبل المساعدين، عاد واستأنف المباراة، ليعود من جديد في الدقيقة 89 لإنهائها من جديد بشكل مفاجئ، وقبل أن يعلن الحكم المساعد عن الوقت بدل الضائع، الذي لا يقل عن 6 دقائق قياسا بأحداث الشوط الثاني.
واستشاط مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير غضباً ودخل أرضية الملعب معترضا مع لاعبيه على قرار الحكم ولاسيما أن المنتخب المالي كان يلعب في الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد تعرض أحد لاعبيه للطرد.
وقال مندوب الكاف في تصريحات إعلامية إن المطلوب عودة الفريقين للعب الدقيقة الأخيرة، ومعها دقيقتان من الوقت بدل الضائع، غير أن منذر الكبير رفض العودة وفق هذا العرض، لأن الوقت بدل الضائع لا يقل أصلاً عن 6 دقائق كون وجود ركلة جزاء وعودة للفار مرتين، وعدة تبديلات خلال الشوط الثاني.
ومن جهته، اضطر المنتخب المالي للعودة، وذلك بعد تهديده بإمكانية إعادة المباراة في حال عدم عودته، فيما تشبث الجانب التونسي بموقف، وطالب بإعادة المباراة.
مروان مرابط