منى زكي تهز العالم العربي بمشهد “جريء” على نتفليكس
أثارت الممثلة المصرية منى زكي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مشهد وصف بالـ”جريء”، من فيلم أصحاب ولا أعز الذي طرحته منصة نتفليكس قبل يوم 20 يناير الجاري.
وظهرت منى زكي في المشهد المشار إليه وهي تخلع ملابسها الداخلية التحتية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع من الجمهور وانتقادات لاذعة.
وعبر العديد من نشطاء السوشل ميديا عن غضبهم الشديد بسبب ما يحتويه الفيلم مشاهد وأفكار يرى البعض أنها لا تناسب المجتمع العربي.
ومن جهته، تقدم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب في مصر، ببيان عاجل إلى رئيس المجلس، حنفي الجبالي، بتهمة ضد طاقم الفيلم بتهمة “نشر الفسق والفجور”.
وعلق النائب مصطفى بكري على الفيلم، عبر مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة على قناة ontnv، بـ : “هناك فارق كبير بين الحرية الشخصية التي لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها، والفيلم الذي يشارك في إنتاجه منتج مصري، وهو محمد حفظي، صاحب فيلم “ريش”، الذي أظهر الفقر المدقع متجاهلاً مبادرة حياة كريمة، وأيضا فيلم “اشتباك”، بعد ثورة 30 يونيو، الذي أظهر في أحداثه تعاطفا كبيرا مع الجماعة الإرهابية”.
واتهم بكري منصة نتفليكس، بأنها “أنتجت فيلما يوجه رسالة مفادها ضرب القيم والثوابت المجتمعية”.
وأضاف بكري قائلا: “هذا ليس عملا إبداعيا فهو مأخوذ عن فيلم إيطالي تم تكراره 18 مرة.. الفيلم يحوي 20 لفظا إباحيا.. كيف يتم الدفاع عن المثلية الجنسية ونحن في مجتمع شرقي، والمثلية في ثقافتنا فجور وفسق.. وتمت محاكمة الكثيرين بسبب المثلية”.
وأكمل النائب المصري بالقول: “عاوزين نعرف كيف نحمي أنفسنا وأسرنا بعيدا عن الحرية الشخصية؟”.
ويعتبر أصحاب ولا أعز” أول فيلم عربي تنتجه نتفليكس، من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة، في أول تجاربه الإخراجية، وهو مأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشهير Perfect strangers.
تدور أحدث أصحاب ولا أعز حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
مروان مرابط