وفاة 26 شخصا بحادث انقلاب حافلة في تونس
لقي 26 شخصا مصرعهم وأصيب 19 آخرين إثر انقلاب حافلة في تونس، كانت تقل 43 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين.
الحافلة كانت متجهة في رحلة سياحية إلى مدينة عين دراهم الجبلية، والتي عادة ما يرتادها سياح الداخل.
وأفاد مسؤولون حسب وسائل إعلام تونسية، أن الحافلة انزلقت في مجرى بواد وسقطت بعد تجاوزها حاجزا حديديا في منطقة عمدون من ولاية باجة شمال غربي تونس.
وانتقل الرئيس قيس سعيد ورئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد موقع الحادث، كما شكلت وزارة الداخلية “خلية أزمة” للوقوف على ملابساته.
وتعتبر هذه الحادثة هي الأكثر دموية في البلد، الذي يثير سجله في السلامة على الطرقات الكثير من الانتقادات.
وأحدثت الكارثة حالة من الحزن والغضب والصدمة بين التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعاطف مع نشر صور جثث الضحايا من الشباب الذين كانوا في رحلة سياحية، كما دفعت عائلات لإطلاق عمليات بحث عن أبنائهم الذين كانوا بالحافلة مع انقطاع أخبارهم.