فرنسا ترفض منح الجنسية “لمتر غيمس”
بعد ان اثارت تصريحات مغني الراب العالمي المقيم في فرنسا “غاندي بلال جونا” والمعروف ب “متر غيمس” بخصوص رفضه تلقي التهاني بمناسبة حلول العام الجديد جدلا واسعا في الإعلام الفرنسي.
قوبل طلب “ميتر غيمس” بالحصول على الجنسية الفرنسية بالرفض من طرف وزير الداخلية الفرنسي “جيرارد دارمانان” بسبب فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي رفض فيه استقبال تهاني رأس السنة لأنها لا تتوافق مع ثقافته الإسلامية، كما انه داعى المسلمين إلى التمسك بقيمهم الإسلامية.
ورأى دارمانان في حديث لإذاعة (فرانس إنتر)، الثلاثاء، أن عدم التهنئة بالسنة الجديدة بحجة عدم ملائمة ذلك مع ما يفعله أصدقاء أو رفاق أو إخوة “ليس دليلا جيدا على الاندماج في المجتمع الفرنسي”.
وأضاف أن “طلب الحصول علي الجنسية الفرنسية يُرفض بصورة عامة للأشخاص الذين يعتنقون مبادئ الإسلام المتشدد” رغم تقدم المغني باعتذار الأحد الماضي، قائلا إنه “نادم تماما”
غير أن وزير الداخلية الفرنسي اشار الى ان طلب غيمس من أجل الحصول على الجنسية الفرنسية سيدرس من جديد بلا شك.
الطلب ليس هو الأول لغيمس بل الثاني بعد رفض الطلبه الأول للحصول على الجنسية الفرنسية عام 2017، بدعوى تخلفه عن دفع غرامات مخالفات مرورية بحقه وعدم نقله أوضاعه المادية إلى فرنسا بسبب إقامته في المغرب برفقة زوجته وأولاده.
للاشارة فمغني وكاتب الأغاني غيمس المولود في كينشاسا انتقل عام 1986 إلى فرنسا وهو في الثانية من العمر برفقة والديه اللذين هربا من الكونغو التي كانت اسمها آنذاك (زائير) في ظل حكم الرئيس “موبوتو سيسي سيكو”، ويقطن حاليا جيمس بالمغرب رفقة زوجته وأبناءه وقد حصل قبل ذلك على الجنسية المغربية.