ودائع الأسر ترتفع بـ 4800 مليار

تجاوزت القيمة الإجمالية لودائع الأسر لدى البنوك 838 مليار درهم (83 ألفا و380 مليار سنتيم)، مع متم أبريل الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 6.1 في المائة، بالمقارنة مع مستواها خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وتمكنت الأسر من إيداع 48 مليار درهم (4800 مليار سنتيم)، خلال السنة، في الفترة الممتدة من أبريل من السنة الماضية إلى الشهر ذاته من السنة الجارية.
وهكذا، فإنه رغم الأزمة تمكنت أسر من إيداع أزيد من 48 مليار درهم.
وأفاد بنك المغرب أن أزيد من 202 مليار درهم من ودائع الأسر تعود إلى المغاربة المقيمين بالخارج. وعرفت ودائع المقاولات بدورها ارتفاعا بنسبة 10.9 في المائة، لتصل في مجموعها إلى 182.6 مليار درهم عند نهاية أبريل الماضي.
وعرفت معدلات الفائدة على الودائع لأجل 12 شهرا ارتفاعا بـ 34 نقطة أساس، أي بحوالي ثلث نقطة مئوية، لتستقر في حدود 2.92 في المائة، في وقت عرف فيه معدل التضخم، ارتفاعا، خلال الفترة ذاتها، بنسبة 7.6 في المائة، حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط، ما يعني أن قيمة الودائع تعرف تراجعا في قيمتها الحقيقية.

وسجلت معدلات الفائدة على الودائع لأجل 6 أشهر تراجعا، لتستقر في حدود 2.43 في المائة.

ووزعت البنوك، خلال الفترة ذاتها، قروضا لفائدة الأسر بقيمة إجمالية ناهزت 383 مليار درهم (أزيد من 38 ألف مليار سنتيم)، جلها خصص لتمويل اقتناء السكن بقيمة إجمالية في حدود 240.7 مليار درهم، بالنسبة إلى القروض التقليدية، و19.8 مليار درهم في ما يتعلق بالتمويلات التشاركية، المتمثلة في المرابحة العقارية.

واستفادت الأسر من قروض لتمويل استهلاكها بقيمة إجمالية في حدود 57.5 مليار درهم (5750 مليار سنتيم).