حملة للكشف عن داء السيدا بالمؤسسات السجنية
انطلقت حملة الكشف عن داء فقدان المناعة أو ما يسمى بالسيدا، في المؤسسات السجنية ابتداء من 25 نونبر وستنتهي يوم 25 دجنبر الجاري، تحت شعار الكشف المبكر من أجل جيل بدون سيدا.
الحملة برعاية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وبتعبئة وانخراط جميع الأطر الصحية بمختلف المؤسسات السجنية، كما جاءت تخليدا لليوم العالمي لمحاربة السيدا.
الهدف من هذه الحملة هو استفادة 20 ألف نزيلة ونزيل بنسبة 23 في المائة من مجموع نزلاء السجون، مع إجراء فحص للكشف عن مرض الزهري لفائدة ألفي نزيل.
ويعتبر الكشف المبكر عملية تطوعية يتم تنفيذها وفق الأخلاقيات وبعد موافقة المستفيدين، مع ضمان السرية واحترام حقوق الإنسان، وذلك في انسجام تام مع المواثيق الوطنية والدولية في هذا المجال.