بلمجدوب يقدم العرض ما قبل الأول لفيلمه “إمرأة في الظل”
جرى مساء أمس الخميس بالمركب السينمائي ميكاراما بالدار البيضاء، تقديم العرض ما قبل الأول لفيلم “إمرأة في الظل” لمخرجه جمال بلمجدوب.
ويحكي الفيلم، الذي تستقبله مختلف القاعات السينمائية المغربية ابتداء من يوم 09 مارس2022، قصة إمرأة شابة وجميلة تدعى سارة، خرجت للتو من تجربة زواج فاشلة إنتهت بالطلاق فأثرت عليها بعمق.
وفي التفاصيل الأخرى، تلتقي هذه الشابة، بعد ذلك، بشاب يدعى سعيد، أحبته من أول نظرة، وذلك بعدما لملمت جروحها وإستعادت ثقتها في نفسها وفي الحياة، فقررت أن تدخل في تجربة جديدة، لكنها أيضا باءت بالفشل.
وفي العمق، يعالج هذا الفيلم السينمائي مشكل الماضي الذي يؤثر على الحاضر والمستقبل بالنسبة لبعض الأشخاص، فيعيشون جراء هذا الوضع حالة من السيكروزيفينيا، أو ما يعرف بإنفصام الشخصية، حيث عاشت الزوجة بين مطرقة ماضي الزوج الثاني، الذي طردته زوجة أبيه وعاش في الميتم فتولدت لديه عقدة من النساء ليقرر أن ينتقم منهن، وسندان ماضيها الذي عانت فيه من تجربة زواج فاشل.
وكشفت الفنانة سعيدة باعدي في تصريحات صحفية أن “إمرأة في الظل” هو شريط سينمائي مطول يتضمن الكثير من التشويق والإثارة، يشارك فيه مجموعة من الممثلين الأكفاء، إلى جانب نظرة إخراجية متفردة للمخرج جمال بلمجدوب.
مضيفة “أجسد دور أم سارة التي تعيش مخاضا بسبب تجربة طلاق فاشلة ومريرة وزواج مع شخص يعيش عقدا دفينة ولديه رغبة قوية في الإنتقام من النساء”.
وأضافت أن الفيلم يدخل في إطار الدراما النفسية ، مردفة “أعتز بالمشاركة فيه وتجسيد دور الأم التي تواكب مشكل إبنتها وتساعدها على الإستقرار في زواجها الثاني، وبذلك أعكس صورة الأمهات المغربيات، وكيف يواكبن أولادهن وبناتهن في الزيجات التي من الممكن أن تكون مهزوزة في إستقرارها، لأسباب مختلفة”.
يشار إلى أن المخرج جمال بلمجوب سبق له إخراج الفيلم التلفزي الطويل “قسم 8″، الذي لقي نجاحا جماهيريا، والفيلم السينمائي المغربي “MOROCCAN DREAM”.
جدير بالذكر أنه تم تصوير أحداث هذا الفيلم بمناطق مختلفة، تتوزع بين إمسوان، وهي منطقة تقع ما بين أكادير والصويرة، ثم الرباط، وبوزنيقة، إلى جانب القنيطرة .
وقام بتشخيص أدواره كلا من نادية كوندة ، يونس بواب، سعيدة باعدي، محمد خويي، إلى جانب فنانين آخرين. وهو من إنتاج عبد العزيز علالي، وإخراج جمال بلمجدوب، وسيناريو جلال الوادي .
م.ب/ ومع