إعلامي يفجر “قنبلة” في وجه رئيس الجامعة ورئيس العصبة الإحترافية
لازالت مباراة بركان والرجاء البيضاوي، والتي إنتهت بإنتصار هذا الأخير بهدفين لواحد، وما أعقبها من عقوبات تثير المزيد من الجدل في الوسط الكروي المغربي، خصوصا في ظل إحتجاج مكونات الفريق الأخضر وجماهيره على قرارات اللجنة التأديبية التابعة للجامعة، وكذا قرارات طاقم التحكيم الذي قاد اللقاء.
وخرج الإعلامي المغربي، المتخصص في الشأن الرياضي، أسامة بن عبد الله بتصريحات مثيرة للجدل، أعتبرت صادمة لدى البعض، حيث قال نقلا عن بعض الحكام الذين تواصلوا معه، أن “الحكام في البطولة الوطنية يعانون من تسلط المسؤولين وضعف الإعلام لحمايتهم”.
موضحا “إتصل بي بعض الحكام لشرح سبب الكوارث الحاصلة وبرروا ذلك بتسلط المسؤولين عليهم بحيث أن الحكم سمير الكزاز، سنة ونصف لم يحكم لقاءات الوداد لأن الناصيري يرفضه، كما أن الحكم بوسليم تم ايقافه لثمانية أسابيع لأنه حكم لبركان وخسرت برباعية، بينما تم الرفع من قيمة الكشاف لأنه يحكم جيدا لفريقي الوداد ونهضة بركان”.
وتعد هذه التصريحات إتهاما مبطنا وخطيرا إلى كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والرئيس “الشرفي” لفريق نهضة بركان، وسعيد الناصري رئيس العصبة الإحترافية، وفي نفس الوقت رئيس الوداد الرياضي، خصوصا وإن تم التعاطي معها بجدية وفتح تحقيق فعلي للوقوف على حقيقتها.
كما رفض المتحدث الكشف عن أسماء هؤلاء الحكام، نزولا عند رغبتهم، خوفا من الوقوع تحت مقصلة العقوبات، خصوصا وأن الشارع الكروي يشهد غليانا منقطع النظير بسبب العقوبات السالفة الذكر، إذ أن الجماهير الرجاوية أضحت تطرح تساؤلات عديد بخصوص إزدواجية المعايير في التعامل مع بعض الحالات، آخرها توقيف عميد الفريق محسن متولي لمبارتين نافذتين بسبب حركات وصفت بغير الأخلاقية، في حين تم التغاضي عنها حين بدرت من لاعبي الوداد البيضاوي أشرف داري وأيمن الحسوني وكذا عبد الرحيم طالب في وقت سابق.
يذكر أن الجماهير الرجاوية باتت تطالب بالحد من إزدواجية المهام، خصوصا فيما يتعلق برئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري، والذي يشغل في الوقت ذاته منصب رئيس العصبة الوطنية الإحترافية لكرة القدم.
مروان بوصبع