اليوم العالمي لفقر الدم فرصة للتعرف على أحد أكثر اضطرابات الدم شيوعا
يحتفل العالم في الـ 19 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمرض فقر الدم، حيث يمثل هذا التاريخ مناسبة لتسليط الضوء على هذا المرض الشائع، وذلك بهدف زيادة الوعي والفهم حول تفاصيله وتأثيراته على الصحة العامة وجودة الحياة للأشخاص المتأثرين به.
ويعد فقر الدم حالة ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء أو نسبة الهيموغلوبين في الدم أدنى من المستويات الطبيعية، إذ يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد أو فيتامين ب12 أو حمض الفوليك، أو بسبب مشاكل في تكوين الخلايا الحمراء أو فقدانها أو تدميرها.
ويمكن أن يكون لفقر الدم تأثيرات سلبية على صحة الأفراد، مثل الإرهاق وضيق التنفس والدوخة والصداع والتركيز الضعيف، كما قد يؤثر فقر الدم أيضا على نمو الأطفال وقدرتهم العقلية والجسدية.
وتعمل المنظمات الصحية والمجتمعات حول العالم على تعزيز التوعية بفقر الدم وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب، عبر توفير الفحوصات المناسبة والعلاج اللازم للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، سواء كان ذلك من خلال تعزيز التغذية السليمة أو استخدام المكملات الغذائية المناسبة أو العلاج الدوائي الملائم.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز الحملات العالمية لمكافحة فقر الدم أهمية التبرع بالدم وضمان توفر كميات كافية من الدم ومشتقاته للمرضى الذين يعانون من فقر الدم وحاجتهم المستمرة لنقل هذه المادة الحيوية.