شغب الملاعب يقود لتوقيف أزيد من 80 شخصا بأكادير
في مشهد مشابه لما وقع بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط عقب لقاء الجيش الملكي والمغرب الفاسي، تفجرت أحداث عنف جديدة في أعقاب لقاء حسنية أكادير والفتح الرباطي مساء أمس الأحد.
وإندلعت صدامات حادة في ملعب أدرار بمدينة أكادير بعد هزيمة الحسنية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام ضيفها الفتح الرباطي، لحساب دور ثمن نهائي كأس العرش، حيث خلفت إصابات في صفوف القوات العمومية، بالإضافة إلى خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وأسفرت التدخلات المنجزة من قبل المصالح الأمنية في مرحلة أولى عن إيقاف أزيد من 80 شخصا، من بينهم 56 قاصرا، يشتبه تورطهم في “إرتكاب أعمال الشغب الرياضي، وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني البين والتخدير والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية”.
وأفادت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر مطلعة أن جميع المشتبه فيهم أخضعوا لبحث قضائي من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، والكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
يذكر أن الشغب الرياضي عاد ليطل بوجهه القبيح على الملاعب المغربية بعد فتحها في وجه الجماهير، عقب عامين من الإغلاق بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
مروان بوصبع