أسماء غلالو: الإهتمام بالثقافة المغربية وصل إلى ذروته مع دستور 2011
قالت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، أن مجموعة من المشاريع الثقافية التي رأت النور بالعاصمة الرباط ستساهم لا محالة في إشعاعها الثقافي، وهو ما يجسد الإرادة الملكية في جعل العاصمة الرباط قطبا حضاريا وثقافيا عالميا.
وأشارت غلالو، يوم أمس الخميس على هامش الإنطلاقة الرسمية للإحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، أن الإهتمام بالثقافة المغربية قد وصل إلى ذروته مع دستور 2011، والذي نص على أن “المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبّثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية”، وعدد روافد “الشخصية المغربية” التي وحدها انصهار “كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية”، وأغنتها “روافدها الإفريقية، والأندلسية، والعبرية، والمتوسطية”.
مضيفة أن الإهتمام بالثقافة المغربية قد وصل إلى ذروته مع دستور 2011، والذي نص على أن “المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية”، وعدد روافد “الشخصية المغربية” التي وحدها إنصهار “كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية”، وأغنتها “روافدها الإفريقية، والأندلسية، والعبرية، والمتوسطية”.
وشددت العمدة على أن التعاون بين منظمة الايسيسكو والعديد من القطاعات الحكومية والهيئات المنتخبة، يتوخى تحقيق الإشعاع الثقافي للمغرب بشكل عام، وتمكين الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية، من حدث ثقافي متميز، يعطي للحركية الشاملة التي تعرفها في مختلف المجالات، معاني الجمالية ودلالات قيمية.
يذكر أن هذا الإحتفال، الذي جرت أطواره برحاب مسرح محمد الخامس بالرباط، شهد حضور كل من محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وعدد من الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية وممثلين للمجتمع المدني.
مروان بوصبع