ناصر بوريطة: الولايات المتحدة تعد شريكا موثوقا لتعزيز السلام
أفادت مصادر متطابقة، اليوم الإثنين 28 مارس، أن قمة النقب، التي جمعت على مدى يومين وزراء خارجية كل من المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والبحرين ومصر، قد تمحورت حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين هذه الدول.
وقال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في مؤتمر صحفي مشترك عقب هذه القمة الدبلوماسية، إن الولايات المتحدة تعد “شريكا موثوقا لتعزيز السلام”، موضحا أن إرساء العلاقات مع إسرائيل “قرار قائم على علاقات طويلة بيننا ورابط الشعب اليهودي”.
وبخصوص التعاون مع إسرائيل، أضاف الوزير، “أنجزنا إتفاقات عديدة مع إسرائيل منذ تطبيع العلاقات”، مع التأكيد على الموقف المغربي الثابت بخصوص القضية الفلسطينية، والداعم لحل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأبرز أن قمة النقب حملت العديد من الرسائل الايجابية لشعوب المنطقة ، “ولكن أيضا رسائل واضحة وحازمة لمن يعملون بشكل مباشر أو من خلال الوكلاء، بأننا هنا للدفاع عن قيمنا وعن مصالحنا ولخلق رادع لحماية هذه الدينامية”.
من جانبه إعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والشركاء من شأنه ردع إيران، معتبرا هذه التحولات تسهم في بناء مستقبل مبني على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الإستخباراتي.
بدوره نفى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن تكون الإتفاقيات المبرمة بين إسرائيل ودول المنطقة لاغية لحتمية إيجاد حلول وتوافقات تخص القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إتفاقات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب.
مروان بوصبع