الدكتور التازي يقضي أولى ايام رمضان في سجن عكاشة
قضى الدكتور الشهير حسن التازي الطبيب الجراح في مجال التجميل، أمس الأحد أول ليلة له في السجن المحلي بعين السبع “عكاشة”، إلى جانب 5 أشخاص آخرين، على خلفية متابعته الجارية بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بالإضافة الى الدكتور التازي إيداع كل من زوجته مونية بنشقرون، وشقيقه عبد الرزاق التازي، والممرضة الرئيسية بالمصحة التي يملكها التازي، ومتهمة أخرى هي زينب بنزاكور، فيما تقرّر متابعة ثلاثة أخرين في حالة سراح مع إخضاعهم لتدابير المراقبة القضائية.
وانفجرت أمس الأحد، قضية توقيف الدكتور الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي “بطبيب الفقراء” حسن التازي ،والذي كان يجري عمليات تجميل للأشخاص الذين تعرضوا لحوادث وجروح في الوجه ومناطق مختلفة من جسمهم، وذلك عن طريق جمع التبرعات من المحسنين.
أظهرت التحقيقات أنه يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية من طرف بعض المتهمين “بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة”.
وقد أحالت أول أمس السبت، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ثمانية أشخاص من بينهم سيدة ومالك مصحة خاصة بنفس المدينة وعدد من العاملين والمسؤولين، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد سجل، أمس الأحد، أنه يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية من طرف بعض المتهمين “بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة”.
وذكرت المديرية العامة، أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيها الرئيسية، وهي زوجة الدكتور التازي “المتورطة في ربط الاتصال بالمرضى المفترضين والتقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج، قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطئ مع باقي الموقوفين”.