التهاب الحلق العقدي لدى الأطفال
لا يُحتمل أن يكون تكرار التهاب الحلق العقدي علامة على وجود مشكلة كامنة في الجهاز المناعي لدى طفلك. يُحتمل أن تكرار إصابة طفلك بالتهاب الحلق العقدي ناتج عن اختلاطه بأشخاص يحملون تلك البكتيريا في المنزل أو في الحضانة — أو ربما يكون طفلك نفسه حاملًا للبكتيريا. حامل البكتيريا العقدية هو شخص لا تزال البكتيريا في جسمه ولكن لم تعد لديه أعراض.
التهاب الحلق العقدي هو عدوى تسببها بكتيريا تُعرف باسم العقدية المقيحة، وتسمى أيضًا البكتيريا العقدية من المجموعة أ. يمكن أن يحدث التهاب الحلق العقدي في أي سن، حتى في مرحلة الرضاعة. ومع ذلك، فالأطفال في سن المدرسة هم الفئة الأكثر عرضة لالتهاب الحلق العقدي.
قد تظهر عدة علامات وأعراض على الأطفال المصابين بالتهاب الحلق العقدي، بما في ذلك:
• الانفعال
• الحُمّى
• رفض الأكل أو الرضاعة
• تورم غدد الرقبة
• احمرار أو تورم في اللوزتين أو الحلق
• الصداع
• ألم المعدة
• الغثيان أو القيء
• طفح جلدي أحمر خفيف على الجذع والذراعين والساقين
لا يُنصح عادةً بإجراء اختبار التهاب الحلق العقدي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، لأن العدوى غالبًا لا تصيب هذه الفئة العمرية. يمكن تشخيص التهاب الحلق العقدي بواسطة اختبار المستضدات السريع أو الاختبار الجزيئي (تفاعل البوليميراز المتسلسل أو PCR) أو زرع عينة من الحلق.
عادة ما يتضمن علاج التهاب الحلق العقدي تناوُل المضادات الحيوية لمدة محددة. وقد يعالَج التهاب الحلق العقدي المتكرر باستخدام مضاد حيوي مختلف عن ذلك الذي وصفه الطبيب في البداية. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة لإزالة اللوزتين (استئصال اللوزتين) هي العلاج الأنسب.
سناء قراج