أرباب وتجار محطات الوقود يهددون الحكومة بالإضراب
طالبت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمملكة، الحكومة بالجلوس على طاولة الحوار، مهددة بخوض إضراب وطني شامل.
بلاغ الجامعة الوطنية ندد باستمرار ”التجاهل وإغلاق باب الحوار أمام المهنيين وإقصائهم وعدم إشراكهم في مخرجات هذه الأزمة التي تمتلك الجامعة الوطنية توصيات جد هامة من شأنها المساهمة في التخفيف من وقعها”، لكنها تؤكد أن “غياب التواصل الحكومي وغلق باب الحوار والخوف من التوقف عن العمل والشلل الذي قد يصيب المحطات، كلها عوامل تدفع في اتجاه قرار الإضراب”.
وفي هذا السياق، أكدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب على عجز المحطات عن مسايرة هذه الزيادات الفاحشة للأسعار وتداعيات هذا الارتفاع على المحطة مما أخل بتنافسيتها وقدراتها على الاستمرار.
وكشفت الجامعة أن المحطة اليوم، أصبحت تعيش وضعا خطيرا بل وعاجزة عن تغطية تكاليفها والتوفر على مخزون معقول.
وطالبت الجامعة الوطنية الحكومة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والانكباب على حل للمشاكل العالقة لاسيما ما تم طرحه في البلاغ السابق، ومنها إخراج النصوص التنظيمية المتعلقة بتطبيق قانون الهيدروكاربور.
ودعت الجامعة كافة الجمعيات الجهوية بجميع جهات المملكة، وكذا جمعيات الألوان المنضوية تحت لوائها إلى الاستعداد للإعلان عن إضراب وطني شامل وذلك في حال استمرار التجاهل، وإغلاق باب الحوار أمام المهنيين، وإقصائهم وعدم إشراكهم في مخرجات هذه الأزمة.