العثور على عظام بشرية لطفل “زوهري” نواحي تنغير
استنفر المركز الترابي للدرك الملكي بتنغير، الأربعاء، مصالحه بعد توصله بإخبارية مفادها العثور على عظام بشرية بإحد الجبال، يُرجح أنها للطفل“إسماعيل احميدي”، الذي اختفى عن الأنظار يوم 30 أبريل من السنة الفارطة.
حسب مصادر إعلامية فإن شباب المنطقة ومعهم أب الطفل المختفي عثرو على عظام بشرية وبعض المتعلقات الشخصية لإبنه المختفي، بالجبال المحادية لدوار توجكالت، فأشعر السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بقلعة مكونة حيث تمت معاينة العظام البشرية،مما استدعى انتقال عناصر من الدرك الملكي ومكتب حفظ الصحة، ليتم جمع بقايا الجثة مجهولة الهوية، وتوجيهها عبر سيارة إسعاف إلى قسم الأموات بالمستشفى الإقليمي لتنغير.
كما أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع العظام المكتشفة لتحليل يهم الحمض النووي بغية التأكد من هوية صاحب أو صاحبة الجثة.
يذكر أن طفلا في الرابعة من العمر، يدعى إسماعيل لحميدي، قد اختفى نهاية شهر أبريل من سنة 2021 من مسقط رأسه بدوار آيت زكري أمسكار نواقا بجماعة إغيل نمكون وقد استنفر السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية بإقليم تنغير.
ورجح سكان المنطقة، أن يكون الاختطاف وراء هذا الاختفاء المفاجئ، لأن المعني يتمتع بميزات استثنائية، كونه “زوهريا”، وهي الصفات، التي يبحث عنها في العادة المشعوذون، والباحثون عن “الكنوز”.