إختفاء أمال ماهر يثير ضجة في مصر والعالم العربي
أثارت الفنانة المصرية آمال ماهر، خلال الأيام الماضية ، حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء عن اختفائها، واختطافها بأحد السجون، وأنها بين الحياة والموت…
كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي أنباء عن تعرض فنانة مصرية لعنف وانتهاكات شديدة، جعلتها أشبه بـ”الجثة”، وأنها نقلت إلى أحد المستشفيات، وهي في غيبوبة، وأن كل ذلك بسبب الخلافات بينها وبين طليقها، الذي يشن ضدها حربًا طاحنة، معتمدًا على نفوذه وسلطته، لقتلها ببطىء، بعد رفضها العودة إليه.
وبعد انتشار هذه الأنباء، نشر الحساب الرسمي للفنانة آمال ماهر، عبر موقع الصور الشهير “انستجرام”، صورًا لها أمام البحر، مصحوبة بتعليق، يفيد بأنها تستمتع بإجازة الصيف.
لتعود الحسابات التي تتولى قضية الدفاع عن آمال ماهر، وتؤكد أن طليقها المستشار تركي آل الشيخ، هو الذي نشرها، للتكتم على فعله بها.
كما طالب بعض متابعي “آمال ماهر”، بالخروج في بث مباشر، ليطمأنوا عليها، ويتأكدوا من عدم صحة ما ينشر عنها، إلا أن ذلك لم يحدث، الأمر الذي أثار الشكوك حول حقيقة ما يُقال.
علاقة الفنانة آمال ماهر بالمستشار تركي آل الشيخ يشوبها الكثير من الغموض والشائعات، إذ كشفت تسريبات أنهما تزوجا سرًا لفترة قصيرة، ثم انفصلا، وأنه طلب الرجوع إليها، أكثر من مرة، لكنها رفضت، ما جعله يحاول القضاء على مشوارها الفني، حتى فاجأت الجميع بإعلانها الاعتزال في شهر يونيو بالعام الماضي.
وكشف مصدر مقرب من آمال ماهر لـمصادر إعلامية مصرية أن طليقها تركي آل الشيخ، كان السبب الأساسي في انهيارها نفسيًا، خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف المصدر، أن تركي أل الشيخ كان يعاملها بطريقة غير واضحة، فـ تارة يحسن معاملتها وتارة أخرى يتعامل معها كأنها شىء ليس له أي قيمة دون أسباب واضحة.
وأشار إلى أنه جعل جميع المحطات الفضائية والإذاعية لا تعرض لها أي حفلات أو أغنيات، وتسبب في تعطيل ألبومها الجديد، بعد رفضها الرجوع إليه مرة ثانية.