أسلوب الطبخ المثالي للحصول على لحم لذيذ وسريع الهضم
يواظب العالم على تغيير عاداته الغذائية من حين لآخر، حسب التطورات والإكتشافات العلمية التي يتوصل إليها العلماء وأخصائيو التغذية، من بينها العودة المتسارعة نحو تقنية الطهي البطيء(Slow cooking).
وقالت كاري غابرييل، أخصائية التغذية، “إن طهي اللحم ببطء لا يساعد في الحفاظ على البروتين والعناصر الغذائية فحسب، بل تنعيمه وتسهيل هضمه ليصبح ألذ وأفضل للجهاز الهضمي”.
ويسجل المختصون إهتماما متصاعدا بهذه التقنية من قبل العامة، ممن يفضلون طهي الطعام بإستخدام الأواني الفخارية، أو القدور الدائرية المغطاة بإعتبارها أكثر مثالية لطهي قطع اللحم الأكثر صلابة من خلال تحرير البروتين وضخ النكهات تدريجيا، مع ضمان الحصول على لحم بقدر عال من اللذة.
ومن فوائد الطهي البطيء إحتواء الطعام على سعرات حرارية أقل من تلك التي يتم طهيها عبر القلي أو حتى الشي، لأن الطهي يكون دون إضافات كالزبدة والزيت حيث يتطلب الطهي البطيء القليل من التحضير، كما يساعد وضع جميع المكونات داخل قدر واحد في تجنب الجفاف، واحتفاظ الطعام بنكهته الطبيعية، وتطرية اللحوم والبروتينات باستخدام الحرارة المنخفضة والعصارة الناتجة من اللحم ذاته دون إضافات.