إختتام بينالي الرباط “لحظة قبل الكون”
إختتمت اليوم الأربعاء بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، فعاليات الدورة الأولى من بينالي الرباط “لحظة قبل الكون” التي إنطلقت فعالياتها يوم 24 شتنبر الماضي.
وخصصت هذه التظاهرة التي نظمتها المؤسسة الوطنية للمتاحف، والتي سعت إلى أن تكون “فضاء للحرية والتفاعل بين المتأمل والعمل الفني”، بشكل كامل للنساء الفنانات.
من جانبه قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف،مهدي قطبي، في تصريحات صحفية “ما يثلج الصدر هو جمع 140 ألف زائر في ثلاثة أشهر. إنه رقم مذهل!”.
وأضاف قطبي أن هذا الرقم يعني أن البينالي استقبل ما يعادل ألف زائر كل يوم عمل وأن “الناس وجدوا ضالتهم في المتاحف والأضواء والثقافة”، مسجلا أن 65 بالمئة من الزوار كانوا من فئة الشباب.
ويشار إلى أن هذه الدورة الأولى شملت شقا دوليا ضم 63 فنانا ومجموعة فنية من 27 بلدا، وثلاث بطاقات بيضاء خصصت أساسا للفن المعاصر والسينما والأدب، مع تسليط الضوء على الفن الحضري.
ونظم البينالي، طوال ثلاثة أشهر، بعدد من الفضاءات الفنية والثقافية بالعاصمة على غرار متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وفيلا الفنون، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والمسرح الوطني محمد الخامس، وفضاء التعبير التابع لصندوق الإيداع والتدبير، وأروقة الفن التابعة للقرض الفلاحي وللبنك الشعبي.
وتم الإحتفاء بمدينة الرباط بإعتبارها “فنانا” في هذا البينالي، بإحداث مسار مصمم حسب الألوان التي تتميز بها المدينة ومواقعها التاريخية الرمزية مثل برج لكبير وموقع الأوداية الأثري.