خبير أمريكي يشيد بالوساطة المغربية لفتح معبر”اللنبي” ويعتبرها التزام للمغرب بالسلام في الشرق الأوسط
تتوالى الإشادة الدولية بجهود الوساطة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي مكنت من فتح المعبر الحدودي “اللنبي” الذي يربط الضفة الغربية والأردن، بدون انقطاع،
وأكد الخبير الأمريكي، كالفن دارك، أن الأمر يعد تجسيدا للالتزام الدائم للمغرب من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأبرز الخبير أن ”دور المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المفاوضات الرامية لولوج الفلسطينيين إلى المعبر الحدودي اللنبي / الملك الحسين يعد مثالا آخر على التزام المملكة من أجل السلام في المنطقة، وكذا أهميتها كشريك وحليف للولايات المتحدة”.
حيث مكنت هذه الوساطة، بقيادة المغرب والولايات المتحدة، من التوصل إلى الاتفاق الذي تم الإعلان عنه أول أمس الجمعة من أجل فتح هذا المعبر، الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم، بدون انقطاع.
وقال المحلل الأمريكي “هذه الخطوة إلى الأمام جديرة بالتنويه لأن الأمر يتعلق بتقدم ملموس تحقق بفضل اتفاقات أبراهام، وبمؤشر على ما هو ممكن مستقبلا”.
وأضاف أنه “إذا كانت هذه الخطوة تشكل بالتأكيد نجاحا دبلوماسيا ، فإن قيمتها الحقيقية تكمن في تأثيرها الإيجابي على الحياة اليومية للفلسطينيين”.
وخلص مدير وأحد مؤسسي مركز الأبحاث “آر سي كوميونيكيشنز”، الذي يوجد مقره بواشنطن، إلى القول “أعتقد أن هذا القرار يبعث أيضًا على الأمل في دبلوماسية متنامية وتقدم حقيقي وملموس نحو الازدهار والسلام الدائم في المنطقة”.