مقتل جندي مغربي ثان بالكونغو الديمقراطية في ”إطلاق نار عرضي”
قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن جنديا تابعا لتجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية توفي، أمس الأربعاء، في بوتيمبو شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، متأثرا بجراحه الناجمة عن إطلاق نار.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الجندي توفي متأثرا بالجراح الناجمة عن إطلاق نار عرضي من قبل أحد عناصر الشرطة الأممية، التابعة للفرق التي تم إرسالها لدعم الجنود المغاربة، عقب المظاهرات العنيفة للساكنة المحلية ضد تواجد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وذلك يومي 25 و26 يوليوز الجاري.
وتابع المصدر ذاته أن هذا الحادث الأليم وقع بعد توجيه تحذير للتصدي لمحاولة الاعتداء على القبعات الزرق على مستوى بوتيمبو، حيث ينتشر جنود مغاربة وهنود، تابعين لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار البلاغ إلى أن الوضع الراهن بمواقع انتشار التشكيلة يوجد تحت السيطرة، لكن مع تحسب وقوع تطورات محتملة، مضيفا أنه تم اتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن قبل دفنه خلال جنازة رسمية.