عناية ملكية خاصة للنهوض بقضايا التربية والتكوين والبحث العلمي – مملكة الإنجازات
باعتبارها رافعة أساسية لتأهيل العنصر البشري وركيزة محورية في المشروع التنموي، يولي جلالة الملك محمد السادس عناية سامية لقضايا التربية والتكوين والبحث العلمي.
في هذا الإطار، وبتوجيهات ملكية أطلقت الوزارة الوصية خلال السنة الأخيرة، مجموعة من البرامج والأوراش التي تروم النهوض بالقطاع؛ آخرها، التوقيع الاتفاقية الإطار حول تنفيذ برنامج تكوين أساتذة سلكي التعليم الابتدائي والثانوي في أفق سنة2025 ، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية، شهر يونيو الماضي.
ورصد لبرنامج هذه الاتفاقية، غلاف مالي يصل إلى 4 ملايير درهم على مدى خمس سنوات، وذلك قصد إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساس، للرفع من مستوى الأستاذة والأستاذ تكوينا وعناية وتحفيزا، كمدخل أساسيا للرفع من جودة التربية والتكوين بالمملكة.
وتتعلق الاتفاقية، بإرساء هندسة جديدة للتكوين الأساس قوامها خمس سنوات، يتم التكوين خلالها في ثلاثة فضاءات متكاملة (التكوين الأساس في مسالك الإجازة في التربية بالمؤسسات الجامعية المختصة، والتأهيل المهني بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والتدريب بالمؤسسات التعليمية).
ويروم هذا البرنامج يروم تلبية الحاجيات الآنية والمستقبلية من الأستاذات والأساتذة بمختلف تخصصات سلكي التعليم الابتدائي والثانوي، وجعل مسالك الإجازة في التربية رافدا أساسا لولوج مهن التدريس، وذلك من خلال الرفع من طاقتها الاستيعابية، وجعلها أكثر جاذبية وتحسين جودة التكوين الأساس بها.