مجلس حقوق الإنسان يقر مشروع قرار يدين حرق المصحف والإساءة للمقدسات
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين حرق المصحف في السويد، ووصفه بأنه عمل استفزازي ينتهك أعراف حقوق الإنسان الدولية.
ومن بين 47 دولة في المجلس، صوّتت 28 دولة لصالح القرار وعارضته 12 دولة، كما امتنعت 7 دول عن التصويت اليوم الأربعاء.
وقد صوتت الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار، وقالت إنه “يناقض رأيها في حرية التعبير وقوانين حقوق الانسان” على الرغم من إدانتها حادثة حرق المصحف.
وقال السفير البلجيكي، متحدثا بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، إنه “من الصعب تحديد الخط الفاصل بين حرية التعبير والتحريض على الكراهية”، قائلا إن “ذلك يتطلب ميزانا حساسا لا ينعكس في نص القرار”.
وأدان المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، خلال مناقشة عاجلة، الأفعال المحرضة على الكراهية ضد المسلمين وأفراد الديانات الأخرى.
مع ذلك، حذر من تقييد حرية التعبير دون تمييز من أجل حماية التعاليم الدينية من التدقيق الناقد.
وكانت نسخة من المصحف قد أحرقت أمام مسجد، أواخر شهر يونيو الماضي، خلال تظاهرة في العاصمة السويدية استوكهولم.